الكحول والإيدز |
الكحول والإيدز
الكحول كعامل معقد لمرض الإيدز، عامل خطورة قبل الإصابة وبعدها يتدخل الكحول كعامل معقد لمرض الإيدز وقايةً وعلاجاً فإن الكحوليين هم الأكثر عرضة للإصابة كما أن المصابين عرضة لأن يصبحوا مدمني خمر.يترافق استهلاك الكحول عادةً مع سلوك جنسي خطر كما قد يترافق مع استخدام المخدرات الوريدية وكلا الأمرين نمط رئيسي للإصابة بالعدوى ويترافق إدمان الكحول عند مرضى الإيدز المعالجين مع تداخلات دوائية ونفسية وعادةً ما يتأخر المدمن للخمر في طلب العلاج وعند المعالجة لا يلتزم بأخذ الأدوية بانتظام مما يثمر نتائج سيئة وقد لوحظ أن مرضى الإيدز الذين أقلعوا عن شرب الكحول قد استجابوا بشكل أفضل للمعالجة.
ويوصي الباحثون بالتقليل من استهلاك الكحول عند مرضى الإيدز أو المعرضين للإصابة بهدف الحد من انتشار الإيدز وكذلك دمج برامج معالجة الإدمان الكحولي في برامج الوقاية من مرض الإيدز.
ويعتبر من السلوك الجنسي الخطر كثرة شركاء الجنس وممارسة الجماع دون احتياطات واتخاذ شركاء خطرين كالمومسات ومدمني المخدرات وارتياد البارات والحفلات الصاخبة وأحد أسباب الخطر أن الكحول يؤثر على الدماغ فيزيل إدراك الخطر والاحساسات الرادعة.
و قد اقترح أحد الباحثين فحص دماء مدمني الخمر ومرتادي الخمارات كإجراء وقائي مفيد و نظراً لأن الإيدز يستهدف الشباب باعتباره من أهم أسباب لوفيات في الفئة العمرية بين 15- 24 سنة فهذا يستدعي عناية خاصة بمعالجة الإدمان الكحولي عند الشباب الذي يتحول عند قسم منهم إلى إدمان المخدرات ثم إلى إدمان المخدرات الوريدية ولهذا السبب أوصى الدارسون بأن تشمل برامج الوقاية من مرض الإيدز تحذيرات من استهلاك الكحول وبالأخص عند الشباب إلى جانب التحذيرات التقليدية من المخدرات الوريدية والسلوكيات الجنسية الخطرة.
ومما يأسف له العلماء أن مراكز معالجة الإدمان لا تقوم بفحص كل من يرتادها للبحث عن وجود الإصابات بالإيدز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق