السبت، 21 يونيو 2014

الادمان على المسكنات



 تناول المسكنات


قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».

وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.

وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .

وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.

وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .


كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.

وكشفت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من مشكلات فى الدورة الدموية، مثل أمراض القلب وهبوط فى عضلة القلب، أو السكتات الدماغية والأزمات القلبية، يجدر بهم التوقف عن تناول المسكنات، من بينها "فولساد" و"روماتاك "وإيكوناك".

وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.


الثلاثاء، 10 يونيو 2014

اكثر أنواع الإدمان إنتشارا




اكثر أنواع الإدمان إنتشارا حسب الترتيب التالي :-

1-الإدمان على العادة السرية في أوساط الطلاب من الجنسين.
2 – يأتي الإدمان على النت والشات في المرحلة الأولى من حيث الإستخدام للأسباب غير العلمية الأكاديمية.
3 – الإدمان على المخدرات ترتيبا من الترامادول و الكبتاجون الى الهيروين والحشيش.
4 – الإدمان على التبغ والشيشة يذداد في أوساط الذكور من الطلاب.

- أنواع الشخصيات العُرضة للإنخراط في الإدمان

الشخصية غير الناضجة:

شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعالاته .

الشخصية السيكوباتية:

شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل ، عدوانى، مرتشى ، تاجر مخدرات … الخ.

يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-


1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.
2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.

أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية .
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.



- وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية نحتاج إلى التالي :-


1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
5 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان .
6 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين (مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) إلا أن هناك الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .


7 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل. ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.


- تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان


- إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد -على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.

- بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر

 - نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .