الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الكحول والإيدز


الكحول والإيدز

الكحول والإيدز


الكحول والإيدز

الكحول كعامل معقد لمرض الإيدز، عامل خطورة قبل الإصابة وبعدها يتدخل الكحول كعامل معقد لمرض الإيدز وقايةً وعلاجاً فإن الكحوليين هم الأكثر عرضة للإصابة كما أن المصابين عرضة لأن يصبحوا مدمني خمر.

يترافق استهلاك الكحول عادةً مع سلوك جنسي خطر كما قد يترافق مع استخدام المخدرات الوريدية وكلا الأمرين نمط رئيسي للإصابة بالعدوى ويترافق إدمان الكحول عند مرضى الإيدز المعالجين مع تداخلات دوائية ونفسية وعادةً ما يتأخر المدمن للخمر في طلب العلاج وعند المعالجة لا يلتزم بأخذ الأدوية بانتظام مما يثمر نتائج سيئة وقد لوحظ أن مرضى الإيدز الذين أقلعوا عن شرب الكحول قد استجابوا بشكل أفضل للمعالجة.

ويوصي الباحثون بالتقليل من استهلاك الكحول عند مرضى الإيدز أو المعرضين للإصابة بهدف الحد من انتشار الإيدز وكذلك دمج برامج معالجة الإدمان الكحولي في برامج الوقاية من مرض الإيدز.

ويعتبر من السلوك الجنسي الخطر كثرة شركاء الجنس وممارسة الجماع دون احتياطات واتخاذ شركاء خطرين كالمومسات ومدمني المخدرات وارتياد البارات والحفلات الصاخبة وأحد أسباب الخطر أن الكحول يؤثر على الدماغ فيزيل إدراك الخطر والاحساسات الرادعة.

و قد اقترح أحد الباحثين فحص دماء مدمني الخمر ومرتادي الخمارات كإجراء وقائي مفيد و نظراً لأن الإيدز يستهدف الشباب باعتباره من أهم أسباب لوفيات في الفئة العمرية بين 15- 24 سنة فهذا يستدعي عناية خاصة بمعالجة الإدمان الكحولي عند الشباب الذي يتحول عند قسم منهم إلى إدمان المخدرات ثم إلى إدمان المخدرات الوريدية ولهذا السبب أوصى الدارسون بأن تشمل برامج الوقاية من مرض الإيدز تحذيرات من استهلاك الكحول وبالأخص عند الشباب إلى جانب التحذيرات التقليدية من المخدرات الوريدية والسلوكيات الجنسية الخطرة.

ومما يأسف له العلماء أن مراكز معالجة الإدمان لا تقوم بفحص كل من يرتادها للبحث عن وجود الإصابات بالإيدز

الإيثانول

الإيثانول
الإيثانول

 الإيثانول

المعادلة الجزيئية للإيثانول هي C2H6O
ومعادلة المبنى للإيثانول هي CH3CH2OH

معادلة المبنى للإيثانول تتركّب من قسم كربوني قصير يحوي ذرتين كربون وخمسة ذرات هيدروجين ومن مجموعة إضافية – مجموعة –OH وهذه المجموعة تدعى مجموعة هيدروكسيلية. هذه المجموعة تشترك في التفاعلات الكيماوية المختلفة التي يشترك بها جزيء الإيثانول. هذه المجموعة مهمة جداً وعملياً هي التي تعطي الصفات الكيماوية لجزيء الإيثانول. من المعروف ان الماء HOH والهكسان CH3CH2CH2CH2CH2CH3 لا يذوبان الواحد بالاخر. بينما الإيثانول يذوب في الماء ويذوب في الهكسان. كيف يمكن ان يذوب الإيثانول في مادتين لا تذوبان مع بعضهما البعض ؟

القدرة لمادتين جزيئيتين ان تذوبا مع بعضهما البعض تنبع من الامكانية لجزيئات كل مادة ان تنتشر وتندمج بين جزيئات المادة الاخرى مع بناء شبكة من الاربطة البين جزيئية المشتركة. ينبع من هذا الكلام, ان المواد التي بين جزيئاتها تتواجد اربطة فاندرفالس تستطيع ان تذوب فقط في مواد التي بين جزيئاتها تتواجد اربطة فاندرفالس, بينما مواد التي بين جزيئاتها تتواجد اربطة هيدروجينية تستطيع ان تذوب في مواد التي بين جزيئاتها تتواجد اربطة هيدروجينية. لذلك, من الواضح ان هكسان ومواد مشابهة له التي بين جزيئاتها تتواجد اربطة فاندرفالس لا تستطيع ان تذوب في الماء الذي بين جزيئاته تتواجد اربطة هيدروجينية.

 اما بالنسبة للإيثانول فيوجد له هيكل كربوني يستطيع ان يندمج في شبكة من اربطة فاندرفالس التي تتواجد بين جزيئات الهكسان ويوجد له مجموعة هيدروكسيلية التي تستطيع ان تندمج في شبكة من الاربطة الهيدروجينية التي تتواجد في جزيئات الماء.

مسار دخول الإيثانول الى الجسم
عندما نشرب مشروبات كحولية, يصل الإيثانول الى جهاز الهضم. وكما ذكرنا سابقا, صفات الإيثانول هي : جزيئات صغيرة تذوب بشكل جيد في الماء, ويتم امتصاصه الى سائل الدم بدون أية عملية هضم مسبقة. 20% منه يتم امتصاصه من خلال جدار المعدة و 80% منه يتم امتصاصه من خلال الامعاء الدقيقة. الإيثانول يُنقل مع سائل الدم الى كل أقسام الجسم ولذلك يظهر تأثيره بعد شربه بزمن قصير.

هنالك علاقة بين كميات الإيثانول التي يشربها الشخص خلال زمن معيّن, وبين تركيز الإيثانول في دم الشخص وبين تصرفاته. تركيز الإيثانول يختلف بين المشروبات الكحولية المختلفة ولذلك من أجل حساب كمية الإيثانول التي يشربها الشخص, يجب الأخذ بالحسبان ليس فقط  حجم المشروب انما أيضا  تركيز الإيثانول في المشروب.

تركيز الإيثانول في مشروبات كحولية مختلفة
اسم المشروب
حجم الوجبة (ملل)
تركيز الإثانول  %
بيرة
300
4
نبيذ
125
10
شيري , ليكر
50
20
فودكا, ويسكي, عرق, براندي وجين
25
40


1.                  إحسب حجم الإيثانول الذي تحتويه كل وجبة من المشروبات المذكورة في الجدول.
2.                  ما هو الاستنتاج الذي يظهر استناداً على نتائج الحسابات  في السؤال الاوّل ؟

الجدول التالي يعرض العلاقة بين كميات الإيثانول التي يشربها شخص خلال ساعة, تركيز الإيثانول في دمه وتأثير الإيثانول على تصرفاته:
وجبات الإيثانول التي يتم تناولها خلال ساعة
تركيز الإيثانول في الدم (%)
التأثير على نشاط الانسان
1
0.03-0.02
شعور جيد, سلوك اجتماعي جيد, التخلص من الخجل, الكلام بشكل مريح
2
0.05
إعاقة مرااكز في الدماغ التي تسيطر على عمليات التفكير والقرار والحركة. شعور انبساط شديد وراضي عن نفسه وعن اعماله.
4
0.10
إعاقة كبيرة لعمليات التفكير والحركة. الشخص يتصرف بدون أية قيود ويشكل خطر على نفسه وعلى الاشخاص المحيطين به.
6
0.15
يفقد التوازن عند الحركة, صعوبة في الكلام, ردود فعل بطيئة جداً, تصرفات بدون أية قيود ويشكل خطر على نفسه وعلى الأشخاص المحيطين به.
12
0.30
ثمالة
16
>0.50
خطر لفقدان الوعي, كوما  , موت
المعطيات في الجدول تتعلق لشخص وزنه 60-65 كغم وليس مدمن على الكحول. ووجبة كحول تعني لمشروب يحوي 12 ملل إيثانول.

3.                  في مصر ممنوع حسب القانون قيادة سيارة عندما يرتفع مستوى الإيثانول في الدم عن 0.05%. إشرح استنادا الى الجدول,أية وظائف تتعلق بقيادة سيارة تتضرّر من هذا المستوى للإيثانول والذي يجعل قيادة السيارة خطرة ؟
4.                  إحسب استناداً الى الجدول ما هو عدد كؤوس البيرة/ كؤوس نبيذ/ كؤوس ويسكي التي يصل بها تركيز الإيثانول في دم الشخص الى مستوى يكون به ممنوع قيادة سيارة حسب القانون في مصر (المقصود شرب خلال ساعة وقيادة سيارة بعد الشرب مباشرة) .
5.                  إحسب استناداً الي الجدول ما هو عدد كؤوس البيرة/ كؤوس نبيذ/ كؤوس ويسكي التي يصل بها تركيز الإيثانول في دم الشخص الى مستوى ممكن ان يدخل عندها الشخص الى حالة كوما ؟

عوامل تؤثر على سرعة امتصاص الإيثانول الى الدم
·                     حالة المعدة خلال الشرب : الشرب عندما تكون المعدة فارغة يزيد من تركيز الإيثانول في الدم. بينما عندما تكون المعدة ممتلئة, يكون انتقال الغذاء من المعدة الى الامعاء بطيء نسبياً. عندها يكون امتصاص الإيثانول الى الدم بطيء لانه يتم امتصاص الإيثانول من خلال الامعاء وفقط جزء بسيط يُمتص من خلال جدار المعدة.
·                     خلط المشروب الكحولي مع مشروب يحتوي على غاز : ايثانول المخلوط مع مشروب غازي يزيد من تركيز الإيثانول في الدم مقارنتاً مع نفس الكمية من الإيثانول المخلوطة مع ماء او عصير ثمار. ثاني اكسيد الكربون الموجود في الشمبانيا, الكولا, الصودا ينشّط انتقال الإيثانول من المعدة الى  الامعاء الدقيقة ومن هناك يزداد امتصاصه الى تيار الدم.
·                     جنس الشخص الذي يشرب الكحول : تركيز الإيثانول في دم النساء اعلى من تركيز الإيثانول في دم الرجال الذين شربوا نفس كمية المشروب. عندما نقارن جسم رجل مع جسم سيدة لهما نفس الارتفاع والوزن, نجد ان للرجل يوجد اكثر انسجة عضلات, بينما للسيدة يوجد اكثر انسجة دهنيات. انسجة العضلات نسبياً تحتوي على كمية اكبر من الماء. بما ان الإيثانول يذوب اكثر في الماء مما في الدهن, لذلك فان نفس كمية الإيثانول التي يشربها رجل وسيّدة يتشابهان في الارتفاع والوزن, سوف تتخفّف اكثر في جسم الرجل ولذلك يكون تركيز الإيثانول في دمه منخفض اكثر.

مسار خروج الإيثانول من الجسم
عملية إبعاد الإيثانول من سائل الدم تتم في الاساس في الكبد. في الكبد تتواجد انزيمات تسرّع من تحليل الإيثانول بعدّة مراحل أكسدة.
في المرحلة الأولى  الإيثانول يتأكسد الى إيثانال بواسطة انزيم إيثانول دهيدروغيناز:
CH3CH2OH                     CH3CHO                                                              
في المرحلة الثانية الإيثانال يتأكسد الى حامض إيتانوئي (חומצה אתאנואית) المعروفة بالخلّ (חומצת חומץ) بواسطة الانزيم الدهيد دهيدروغيناز:
CH3CHO                    CH3COOH                                                                 
الحامض الإيتانوئي ممكن ان يُستعمل في الكبد لبناء حوامض دهنية او ممكن ان يتأكسد حتى الحصول على ثاني اكسيد الكربون وماء,  مع استخلاص الطاقة في عملية التنفس الخلوي.
CH3COOH                      CO2  +  H2O                                                             
(ملاحظة: المعادلات تبرز المواد المتفاعلة والمواد الناتجة وهي ليست معادلات  متوازنة).

كمية الإيثانول التي يتخلص منها الكبد لا تتعلق بكمية الإيثانول في الدم وهي تتغير من شخص لأخر حسب نشاط الانزيمات المذكورة في كبد كل شخص.

جزء قليل من الإيثانول يخرج من الجسم عن طريق جهاز التنفس. الإيثانول هو مادة متطايرة, أي ان لها درجة غليان منخفضة نسبياً (78ºC). نتيجة لذلك, كمية معيّنة منه تنتقل من سائل الدم الى الرئتين, بشكل مشابه لانتقال ثاني اكسيد الكربون.  بعكس عملية التخلّص من الإيثانول بواسطة الكبد, كمية الإيثانول التي تخرج من خلال الرئتين تكون بعلاقة طردية مع تركيز الإيثانول في الدم. ويتم استغلال هذه الحقيقة في أماكن عديدة لفحص تركيز الإيثانول في دم السائقين, ويُعرف هذا الفحص ب- "فحص التنفس". في هذا الفحص يتم معرفة نسبة الإيثانول في الهواء الذي يُخرجه السائق خلال عملية الزفير ومنه يتم معرفة تركيز الإيثانول بصورة دقيقة في دم الشخص السائق.

الجسم يتخلص من الإيثانول بالاساس بواسطة الكبد وأيضاً بواسطة جهاز التنفس. هناك جزء قليل من الإيثانول يتم التخلص منه من الدورة الدموية بواسطة الكليتين. جسم الانسان يستطيع ان يتخلص خلال ساعة من كمية إيثانول تساوي الى ما هو أقل من كمية الإيثانول الموجودة في علبة بيرة.

تأثير الإيثانول على جهاز الاعصاب المركزي
الإيثانول الموجود في سائل الدم يصل أيضاً الى جهاز الاعصاب المركزي: الدماغ, العمود الفقري وخلايا الاعصاب التي تخرج منهما. في جهاز الاعصاب المركزي, الإيثانول يضرّ في عملية الاتصال بين الخلية "المرسلة"  وبين الخلية "المستقبلة". الخلية "المرسلة" هي خلية عصبية, بينما الخلية "المستقبلة" ممكن ان تكون خلية عصبية اخرى, خلية عضلية أو خلية غدة. عملية الإتصال تتم بواسطة مواد تدعى مواد وسيطة عصبية

. عندما تمر إشارة كهربائية على امتداد خلية عصبية واحدة تحفزها على اطلاق مواد وسيطة من طرف الخلية الى الفراغ بين الخليتين والذي يدعى سينابسا.

 المواد الوسيطة  تتحرك في الفراغ وتصل الى الخلية " المستقبلة" وهناك ترتبط مع المستقبلات الموجودة في غشاء الخلية. في جهاز الاعصاب هناك عدة انواع من المواد الوسيطة العصبية ولكل واحد له مستقبل خاص به. هناك مواد وسيطة عصبية تحفّز الخلية "المستقبلة", وهناك مواد وسيطة عصبية اخرى تعيق الخلية "المستقبلة".

الإيثانول يعيق في الدماغ تأثير مواد وسيطة عصبية محفزة, ويزيد من نشاط مواد وسيطة عصبية "معيقة" من خلال التأثير على مستقبلاتها, وفي كل الاحوال الإيثانول يعيق نشاط مراكز في الدماغ.

كيف يتطوّر إدمان الجسم على الإيثانول ؟
إدمان الجسم على الإيثانول, مثل كل سمّ اخر, يتطور نتيجة للاستهلاك خلال فترة زمنية طويلة. إحدى ظواهر الإدمان الجسماني هو تأقلم الجسم لوجود السمّ, حتى ان الشخص يشعر نفسه مريض عند عدم وجود السم. ظاهرة اخرى للإدمان الجسماني عل السمّ هو انه خلال الزمن ينخفض تأثير السم على الدماغ وهذه الظاهرة تدعى "القدرة على الاحتمال"

 نتيجة لهذه الظاهرة, يحتاج الشخص ان يشرب كميات كبيرة من المشروب الكحولي لكي يحصل على التأثير الذي تعوّد عليه. هناك آليتان تفسّران كيفية تطور "القدرة على الاحتمال":

الآلية الاولى – ارتفاع في مستوى الانزيمات في الكبد التي تسرع عملية تحليل الإيثانول مما يؤدي الى انخفاض تركيز الإيثانول في الدم.
 الآلية الثانية – ارتفاع في نشاط الدماغ لكي يغطي على التأثير المعيق للإيثانول ولكي يمكّن نشاط اعتيادي بالرغم من تركيز الإيثانول المرتفع في الدم. الشخص في هذه الحالة عندما لا يشرب مشروب كحولي, تركيز الإيثانول في دمه ينخفض وفي نفس الوقت جهاز الاعصاب عنده نشيط فوق العادة ونتيجة لذلك يزداد التوتر عند هذا الشخص أو ما معناه "يتعصبن".

تلخيص
ان شرب قليل من المشروب الكحولي ممكن ان يحسّن  الحالة النفسية وممكن ان يساعد بعض الاشخاص في تعاملهم مع باقي افراد المجتمع, لكن علينا ايضاً ان نعترف بالحقائق- وهي ان  لشرب المشروبات الكحولية هنالك سلبيات عديدة. ظاهرة شرب الكحول واستهلاك السموم بين الطلاب هي ظاهرة صعبة. لذلك, على الجهات المختلفة (العائلة, المدرسة, وزارة  التربية والتعليم والسلطة المحلية) ان يضعوا يداً بيد لمعالجة وتقليل هذه الظاهرة.

 ان ظاهرة  شرب البيرة ومشروبات كحولية اخرى هي في الاساس جزء من حياة الاشخاص البالغين, ولذلك من الضروري ان نتوقع ان تؤثر على مجتمعات الطلاب في الصفوف الاعدادية والثانوية. هناك مسؤولية تقع على العائلة التي تدعم الاولاد في المرحلتين الاعدادية والثانوية ولكن يجب ان تراقب تصرّفات وسلوك الابناء وخاصة في موضوع شرب المشروبات الكحولية. جهاز التعليم تقع عليه أيضاً المسؤولية, على جهاز التعليم ان يبدأ ببرامج مدرسية وخاصة في المدارس الابتدائية. يجب ان يكون الاهتمام في هذه البرامج على ان يكون الطالب مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته بحيث ان لا يضر او لا يشكل خطر على الاخرين.

تأثير الكحول على الاعضاء

تأثير الكحول على الاعضاء
تأثير الكحول على الاعضاء


تأثير الكحول على الاعضاء


الاختلاطات الطبية للإدمان الكحولي غير المعالج يؤثر سوء استهلاك الكحول سلباً على كل عضو من أعضاء الجسم بما فيها الكبد فيسبب التهاب كبدي كحولي، وجهاز المناعة، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز المعدي المعوي، والجهاز الهيكلي ومنها هشاشة العظام، وكذلك وظيفة الغدد الصم .

الأمراض الأولية للكحول

التسمم الكحولي
اعتلال عضلة القلب
تشمع الكبد
مرض العصب الكحولي

الأمراض الثانوية للكحول

زيادة اختطار السرطان 
المرض المعوي المعدي 
ارتفاع الضغط الدموي
السكتة الدماغية
التهاب البنكرياس
التهاب الرئة/الانفلونزا
فقر الدم

ويعد الاستهلاك الشديد والطويل للكحول السبب الأول لمرض الكبد والوفاة بسببه، وتتراوح حالات المرض الكبدي الكحولي من الكبد الدهني القابل للتراجع بعد الامتناع عن الكحول، إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يسبق التشمع، ثم التشمع الكبدي في مراحله الأخيرة، والنساء تصاب بهذه الأمراض خلال فترة أقصر وكمية كحول أقل.

لماذا نتناول الكحول

لماذا نتناول الكحول
لماذا نتناول الكحول


مخاطر استهلاك الكحول

الإدمان الكحولي أو الكحولية هو أحد اضطرابات الإدمان ويتمثل بفقد القدرة على التحكم بتناول الكحول، أما سوء استهلاك الكحول فهو اضطراب إدماني آخر يتصف بالاستمرار بتناول الحكول رغم العواقب السيئة التي تظهر.

وقد حدد دليل التشخيص والإحصاء بطبعته الرابعة Diagnostic and Statistical Manual Fourth Edition المعايير التشخيصية للكحولية

الاعتماد على الكحول (الإدمان) : نموذج تأقلم مرضي لاستهلاك الكحول يؤدي لأضرار أو اضطرابات طبية هامة تتظاهر بثلاثة أو أكثر من الأعراض التالية معاً في أي وقت خلال فترة 12 شهراً :

التحمل Tolerance وهو الحاجة لزيادة الكميات من الكحول للحصول على التأثير المرغوب، أو هو تلاشي التأثير
انسحاب Withdrawal ويظهر بوجود تناذر انسحاب الكحول أو استعمال الكحول أو مادة بديلة مشابهة لمنع ظهور الانسحاب
استهلاك أكبر أو أطول فترة مما قصد بداية

الرغبة الملحة أو محاولات غير ناجحة للتوقف عن الشرب أو التقليل منه
الانشغال بأنشطة شرب الكحول (وقت شراءه واستهلاكه والتخلص من آثاره)
خفض أو فقدان أنشطة مهمة اجتماعياً أو مهنياً أو فقد مهارات خاصة كنتيجة لاستهلاك الكحول
الاستمرار باستهلاك الكحول رغم معرفة حدوث مشاكل جسدية أو نفسية تسوء بمتابعة شرب الكحول


تناول الكحول

فهو نموذج تأقلم مرضي لاستهلاك الكحول يؤدي لأضرار أو اضطرابات طبية هامة تظهر خلال فترة 12 شهراً مع وجود عرض واحد على الأقل مما يلي:

عجزء المرء عن أداء واجباته في العمل أو المنزل أو المدرسة
الشرب المتكرر في ظروف خطرة

مشاكل قانونية تتصل بالكحول

الاستمرار في استهلاك الكحول رغم المشاكل الشخصية والاجتماعية وتؤكد الحالة بأنها سوء استهلاك للكحول إذا لم تصل إلى درجة الكحولية المذكورة أعلاهوتؤكد الإحصاءات الرسمية أن سوء استهلاك الكحول والإدمان الكحولي هي أكثر أنواع الإدمان انتشاراً في الولايات المتحدة حالياً وفق ما نشره المعهد الوطني الأمريكي لسوء استهلاك الكحول والكحولية والبحث المسحي الوطني لإمراضيات الكحول والحالات المشابهة حيث بلغت نسبة سوء استهلاك الكحول 4.7% وبلغت نسبة الكحولية 3.8% خلال فترة 12 شهراً،أما الكحولية باعتبار فترة حياة المواطن فقدرت بـ 15%.


ووضع كتاب الكحول والتبغ والمخدرات العلامات التي تؤكد حاجة مستهلك الكحول للتتدخل الطبي إنكاره لوجود المشكلة
غياب متكرر من العمل أو المدرسة بسبب الشرب مشاكل عائلية كالمشاكل الزوجية أو الاعتداء بالضرب على الزوجة بسبب الشرب مشاكل مالية بسبب شراء المشروبات الكحولية :

قيادة السيارة في حالة السكر
شربه منفردا بشكل متكرر
الشرب خلال النهار

النكس بعد العلاج


وبعد علاج إزالة التسمم الكحولي يعود 50% من المعالجين إلى الشرب خلال عام واحد، ويصبح أكبر تحديات الكحولية هو منع حدوث النكسة.

اسباب ادمان الكحول

اسباب ادمان الكحول

اسباب ادمان الكحول

الاسباب المؤدية لادمان الكحول



يجب ألا ينظر إلى حالة الادمان على الكحول على أنه مرض خارج عن ارادة الشخص وإنما هو من كسب يدي المدمن للكحول حيث وإن كان التمادي في التعاطي يحدث تغييرات جسمانية على المتعاطي إلا أن التوقف عن التعاطي دائما يكون بيدي المتعاطي مهما كانت الظروف التي أدت به إلى البدء أو التمادي في التعاطي


تأثير الأسرة


وقد تكون البيئة المحيطة بشخص المتعاطي تشجع على التعاطي ومن الدراسات الأسرية التي أجريت على عائلات مدمني الخمر وجد أن نسبة كبيرة من أبناء المتعاطين ينتهي بهم الحال إلى التعاطي فقد وجد أن الاطفال المولودين لآباء مدمنين على الخمر معرضين ليصبحوا كحوليين من 4-7 مرات أكثر من الآخرين ”دراسة شجرة العائلة“* وذلك في الأساس يعكس بيئة الأسرة المرضية وتأثر الفرد بها

وقد وجد ثلاثة أنواع من الأسر بالنسبة لتعاطي الخمر

الأسرة المريضة: الكحولية والإدمان الصاحب
الأسرة النمطية: تقاوم التغيير خوفا من مشاكل أكبر من الكحول
الأسرة السلوكية: السلوك هو الذي يدفع للتعاطي
كما وجد هناك عوامل حول الولادة قد تنقل اضطرابات يشتبه في كونها وراثي وهي في الواقع بيئيه مثل انخفاض نسبة الأكسجين أثناء الولادة وكذلك تعرض المولود لسوء العاملة والضرب

وفي دراسة لأبناء الكحوليين من طلاب الصفوف من الثالث إلى السادس وجد العوامل التالية:

العصبية وسهولة الانفعال
اضطرابات السلوك لدى الاطفال
انخفاض الدعم العاطفي من الآباء
ضعف القدرة على ملاحظة سلوكيات الأبناء
وفي دراسة أخرى وجدت النتئج التالية:
دراسة البيئة الأسرية لأبناء الكحوليين
سهولة الحصول على الكحول
تجربة شرب الخمر في سن مبكرة
سهولة كسر الحاجز النفسي بين الشخص والكحول

الكحول

الكحول

الكحول

تعريف الكحول


مصطلح إدمان الكحول يطلق على الحالة الناتجة عن استهلاك الكحول الإيتيلي بغض النظر عن المشاكل الصحية والعواقب الاجتماعية السلبية التي يسببها. التعريف الطبي لإدمان الكحول يعرفه على أنه مرض ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية التي يحدثها وهو أحد أنواع الإدمان .

وقد ظهر مصطلح الكحولية منذ 200 عام والشيء المميز لها عدم قدرة المدمن في مراحلها النهائية من التوقف عن الشرب من أول كأس يشربها وقد حذر بعض الباحثين الأوربيين من أن الكحولية مرض دائم لا يشفى ويجب المحافظة على الامتناع الكلي حتى لا يقع الشخص في منزلق الشرب غير المسيطر عليه مرة أخرى ومما حذروا منه البيرة منزوعة الكحول لأن نسبة الواحد بالألف التي تبقى بها قد تكون كافية لتحريك شهية الكحولي للعودة للشرب مرة أخرى.

الإيثانول 

الإيثانول (CH3CH2OH)، هو المكون الفعّال في المشروبات الكحولية، ومن أجل الاستهلاك يتم تكوينه بطريقة التخمر - أي أيض الكربوهيدرات عن طريق بعض الأصناف من الخمائر في حالة انعدام الأكسجين. طريقة زرع الخمائر في ظروف مولدة للكحول تسمى بالتخمر. نفس العملية تنتج ثنائي أكسيد الكربون في نفس الموقع، ويمكن استخدامها في المشروبات الغازية في البيوت، ولكن تترك هذه الطريقة آثار خميرة وفي المصانع تتم عملية صنع المشروبات الغازية بصورة منفصلة.

المشروبات التي تحتوي على أكثر من 50% إيثانول للحجم تكون قابلة للاشتعال بسهولة. والتي تحتوي على أكثر بكثير يمكن اشتعالها بتعريضها للحرارة بدون لهب، كوضع المشروب الكحولي في كأس شوت دافيء.

في الكيمياء، الكحول هي كلمة عامة لأي مركب عضوي يحتوي على المجموعة الوظيفية OH والتي ترتبط بذرة كربون، وهي التي ترتبط بدورها لذرات أخرى من الكربون والهيدروجين. الكحولات الأخرى مثل بروبيلين غليكول وكحول السكر قد تظهر في الطعام والمشروبات بصورة معتادة، ولكن لا تجعلهم "كحوليات". 

ميثانول (كربون واحد)، والبروبانول (3 كربونات) والبيوتانول هم كلهم كحولات متواجدة بصورة عامة، ولكن لا يجب أن يتم استهلاك أي منهم كشراب لأنهم يعتبرون سامين.

يمكن للبشر أيض الإيثانول كمغذي توفير-الطاقة حيث يمكن أيضه إلي أسيتالديهايد وبعدها إلى حمض الأسيتيك والذي يمكن بدوره بمساعدة كوإنزيم أ أن ينتج أسيتيل كو أ وهي الذي يحمل نصف-الأسيتيل إلى دورة حمض الستريك الذي يزود طاقة عن طريق أكسدة نصف-الأسيتيل إلى ثنائي أكسيد الكربون.

عند مقارنته مع الكحوليات الأخرى، للإيثانول قابلية تسميم قليلة جداً، مع أقل جرعة قاتلة معروفة في الإنسان بمقدار 1400مغم/كغم وLD50 بمقدار 9000مغم/كغم (فموية، جرذ). بالرغم من ذلك بإن خطر حوادث الجرعة الزائدة للكحول هو أعلى بالنسبة للنساء، ذوي الوزن القليل، والأطفال. هؤلاء الأشخاص لديهم كمية ماء أقل في جسدهم لذا فيصبح تركيز الكحول فيه أعلى.

تركيز الكحول في الدم بمقدار 50 إلى 100 مغم/دسلتر يمكن اعتبارها سكر قانوني (تختلف القوانين بين البلدان والولايات). نسبة التأثير هي 22 مغم/دسلتر.تؤثر الكحول أيضاً على مستقبلات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، الذين يؤدوا إلى عمل تأثير الكآبة.

الإفراط من تناول الكحول يؤدي إلى تسمم متأخر بسبب السكرة يسمى بصداع الكحول، بالإنكليزية Hangover (وباللاتينية crapula). العديد من العوامل تؤثر على ذلك، من ضمنه تحويل الإيثانول إلى أسيتالديهايد بالإضافة إلى الجفاف.

 يبدأ صداع الكحول بعد أن يختفي تأثير الهذيان الكحولي، عادة في الليل أو في النهار بعد شرب المشروبات الكحولية, ولكن، حتى عندئذ، قد تكون نسبة الكحول في الدم عالية جداً وأعلى من الحدود الموضوعة لسائقي السيارات ومستخدمي الأدوات الخطرة. 

صداع الكحول يختفي خلال اليوم. يوجد هناك العديد من العلاجات (معظمها علوم زائفة) التي تدعي أنها تستطيع "علاج صداع الكحول". 

ولكن بالرغم من ذلك، تبقى قيادة السيارة خطرة بعد العلاج لفترة وقتية,
قد يؤثر الكحول في غدد الجسم ويتسبب الاضطراب لها وللقلب قد يسبب الخمر "الكحول" احتقان الجهاز التناسلي .

السبت، 27 أبريل 2013

علاج ادمان الكحول


علاج ادمان الكحول
علاج ادمان الكحول


علاج ادمان الكحول



تأكد هؤلاء الذين استجابوا للعلاج بهذه العقاقير أن هذا هو العلاج المناسب. وقالت باتي هندريكس، التي تبلغ من العمر 49 عاما، واستخدمت عقار «نالتريكسون» (naltrexone)، بهدف السيطرة على عادة ادمان الكحول بعد 4 محاولات تأهيل باءت بالفشل «شعرت بأنني وجدت طريقة أخيرا للتخلص من إدماني لتناول الكحول».

تكمن المشكلة في أن مدمني الكحول، مثل مرضى السرطان، يشكلون مجموعات غير متجانسة، حيث تتنوع أسباب تعاطي الأفراد الكحوليات ما بين أسباب جينية إلى «اضطراب ما بعد الصدمة»، وقد لا تنجح الأقراص التي ساعدت هندريكس في التخلص من الإدمان في مساعدة من يتناولون الكحول في التخلص من الكوابيس.

وصرحت الدكتورة نورا فولكوا، مديرة المعهد الوطني لمكافحة إساءة استخدام العقاقير «سرطانات الثدي تختلف من مريض إلى آخر، كما أن إدمان تناول الكحول يختلف من شخص لآخر مثل الاضطرابات، ومن ثم لا يوجد علاج واحد يفيد للجميع».

يتنبأ بعض خبراء الإدمان بمستقبل - قد لا يتعدى عقدا من الزمان - يمكن من خلاله علاج إدمان الكحوليات باستخدام وسائل معاصرة تستخدم في علاج الاكتئاب، حيث يختار المرضى بين عدة أنواع من العقاقير العقار الذي يناسبهم، ويقترن هذا العلاج بوسائل أخرى من أجل تحقيق شفاء يستمر على المدى الطويل. ويقول هؤلاء الخبراء «ما نتمنى عمله الآن هو الحصول على قائمة بالعقاقير كي يختار الأطباء المعالجون من بينها، حتى إن لم يجد عقار ما أو لم يستطع المريض تحمل آثاره يمكنه اختيار عقار آخر وهكذا، على أمل أن يجدوا علاجا فعالا»لا يضع الجميع في الوسط الطبي آمالهم على العقاقير كعلاج فعال لإدمان الكحول.


علاج دوائي

* يختلف هذا النوع من العلاج كلية عن البرنامج الذي يتكون من 12 خطوة بجانب التحكم في الذات الذي كان يعتبر الطريق الوحيد للشفاء. بدأ الأطباء يرون الإدمان كمرض مزمن يتطلب علاجا طويل المدى مثل السكري وضغط الدم المرتفع، أكثر من كونه ضعف إرادة، وقد تساعد الأبحاث المكثفة بشأن العقاقير في التوصل لعلاج.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام ثلاثة من بين العقاقير متاحة حاليا لعلاج إدمان الكحول. ومن العقاقير الثلاثة يوجد فقط عقاران - نالتريكسون وأكامبروسيت - يتم استخدامهما لتقليل الحاجة الملحة لتناول الكحول (الثالث، ديسولفيرام، الذي يباع كعقار أنتابيوز لعلاج إدمان الكحول، ويسبب الغثيان للمرضى إذا تناولوا الكحول حيث يمنع الجسم من التمثيل الغذائي وامتصاص الكحول). ويقلل كل من عقار الأكامبروسيت والنالتريكسون الحاجة الملحة لتناول الكحول والآثار الناتجة عنه بتحسين جهاز مكافأة المخ لدى شريحة من مدمني الكحوليات (وافقت إدارة الغذاء والدواء على عقار أكامبروسيت، الذي روجته معامل فوريست تحت اسم كامبريل عام 2004. إن عقار النالتريكسون كعقار أصلي متاح الآن، قد حصل على موافقة وهو في صورة شراب لعلاج إدمان الكحول عام 1994، وقد أصبح متاحا عام 2006، في صورة حقن تعرف باسم فيفيترول، صنعتها شركة «الكيرميس»).

لا يوجد عقار معجزة. فخلال عشرات التجارب السريرية، التي تم تناول نالتريكسون وأكامبروسيت فيها في صورة شراب، بدا العقار مجديا في واحد من بين 7 من مدمني الكحول، في الوقت الذي لم يظهر فيه العقار تأثيرا في الآخرين. وأوضح الدكتور ليتن أنه لا توجد دراسات كافية لتحديد مدى فعالية العقاقير في ظروف التجربة الطبيعية، أو إلى أي مدى كان التداخل بين المجموعتين اللتين استجابتا لكل عقار.

ويرى خبراء في علاج الإدمان أن أهمية تلك العقاقير تفوق فعاليتها الحقيقية. وقال الدكتور ماركوس هيليغ، المدير الطبي بالمعهد الوطني لمكافحة الاستخدام السيئ لادمان الكحول «عندما التحقت بكلية الطب وجدت أنك إذا اقترحت علاجا لإدمان الكحول باستخدام عقاقير، قوبلت باستهجان، ويسألك الناس كيف تريد أن تعالج مادة كيميائية بمادة كيميائية أخرى؟». وأشار إلى أن اكتشاف تلك العقاقير «يثبت حقيقة أن النظرية أساسها خاطئ».

عقاقير متنوعة

* مؤخرا، وجد العلماء عقاقير أخرى، بعضها حصل على موافقة إدارة الدواء والغذاء لأهداف أخرى قد تساعد على توقف الحاجة الملحة لتناول الكحول. وأشارت دراسة أجراها الدكتور بانكول جونسون، رئيس قسم الطب النفسي وعلوم السلوك العصبي بجامعة فيرجينيا، عام 2007 إلى أن عقار توبيراميت، عقار مضاد النوبات، لم يقلل فقط من الحاجة لتناول الكحول، لكنه ساعد على تقليل إنزيمات الكبد وانخفاض ضغط الدم. وأضاف الدكتور جونسون «لقد كانت مجرد فكرة راودتني تعتمد على الأساس الكيميائي للمركب». ورغم وجود آثار جانبية لعقار التوبيراميت (الإرهاق والارتباك والغثيان) فإنه أصبح يوصف كعلاج لإدمان الكحول بشكل شائع لكنه ليس مصرحا به من قبل إدارة الغذاء والدواء.

ويقوم الأطباء بوصف عقار باكلوفن أحيانا، وهو غير مصرح به، ويستخدم كعقار مضاد للتشنجات، على الرغم من خلط نتائج الدراسات. وأشار الدكتور جونسون إلى أن جرعات قليلة من عقار أندونسيترون، مضاد للغثيان، والذي وصفه الأطباء لمدة طويلة لعلاج المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا، قد تقلل من تناول الكحول - خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يتمتعون باختلاف جيني محدد.

ويبحث جورج كوب، في معهد سكريبس للأبحاث بسان دييغو، عن العقاقير التي تستهدف الإدمان من زاوية مختلفة تماما، وهي العمل على تقليل حدة المشاعر السلبية التي تقود المقلعين إلى العودة إلى الإدمان. فيما أشار الدكتور ليتن إلى أن عقار جابابنتين، الذي يستهدف علاج الصرع بالأساس، أثبت فعالية في الدراسات الأولية.

برنامج ناجح

وأشار الدكتور سابيلا إلى أنه يأخذ في الحسبان التاريخ المرضي للمدمن عند وصفه للعلاج، فهو يعلم على سبيل المثال أن عقار النالتريكسون يفضل وصفه للمرضى الذين ينتمون لأسر لها تاريخ مرضي مع إدمان الكحول. لكن التطبيق الفعلي يفتقر إلى الوضوح الذي تتمتع به تجارب المختبر، حيث أضاف أن «المشكلة تكمن في كون 95 في المائة من المرضى ينتمون لعائلات ذات تاريخ مع إدمان الكحول. ومن ثم لا يعد ذلك مؤشرا مفيدا».

اربع اثار جانبية خطيرة لإدمان الكحوليات

ادمان الكحول وتأثيره على الجسم بشكل عام
ادمان الكحول وتأثيره على الجسم بشكل عام


امتنع عن المشروبات الكحولية.. فهى تؤثر على عظامك



يشرب الكثير من الناس ادمان الكحوليات بأنواعها دون معرفة مدى تأثيرها الضار على صحتهم بصفة عامة، وعلى عظامهم بصفة خاصة، خاصة أن الكحوليات تؤثر تأثيرا بالغا على حالة العظام وعلى القدرة على امتصاص الكالسيوم فى العظام.

وعن أضرار المشروبات التى تحتوى على الكحول ومدى تأثيرها على حالة العظام وعلاقتها بالكالسيوم، حدثنا الدكتور وجيه إميل عوض استشارى أمراض العظام والعمود الفقرى، مشيرا إلى أن المشروبات الكحولية بأنواعها الكثيرة لها تأثيرا مباشرا على العظام.

وترتبط أضرار المشروبات الروحية أو الكحولية بأمراض كثيرة، وأشهرها تليف الكبد وفشل الكليتين، وهو سبب التأثير على العظام لأنها تقلل دور هذه الأعضاء فى تحويل الفيتامينات التى تحتاجها العظام إلى مكوناتها الطبيعية، وهذا على وجه الخصوص.

ولذلك ينصح الأطباء كافة بضرورة أن يبتعد الإنسان عن شرب المشروبات الكحولية أو المشروبات الروحانية، أو تجنبها قدر الإمكان، وذلك لأن كل الأرقام أكدت أن للكحول تأثيرا مباشرا على أعضاء الجسم.

فيمنع هذا من أن يصل للعظام ما تحتاجه من عناصر مكونة لها، وبالتالى فإن تجنبها يبعد خطر الإصابة بأمراض العظام فيما بعد والآلام والمشكلات الشهيرة لها بالتدريج، والتى تتأثر بشكل مباشر بنمط تغذية الإنسان وعاداته، والتى من أهمها لدى البعض شرب الكحوليات.


3% من مرضى السرطان يموتون سنوياً فى أمريكا بسبب الكحوليات



كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تناول المشروبات الكحولية، ودورها فى رفع معدلات وفاة مرضى السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن المشروبات الكحولية ترفع فرص حدوث الوفاة لمرضى السرطان بنسبة 3% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها، مشيرين إلى أن الكحوليات تتسبب فى وفاة مواطناً أمريكياً من بين كل ثلاثين يموت بسبب مرض السرطان الخطير.

وأكد الباحثون أن 30% من نسب الوفاة المرتبطة بمرض السرطان الناتج عن الكحوليات يرجع إلى تناول كأس ونصف أو أقل من تلك المشروبات الكحولية على مدار اليوم، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية نظراً لتجاوز العديد من مدمنى الكحوليات هذه النسبة بكثير.

وأضاف الباحثون أن أهمية هذه النتائج تكمن فى كونها رسالة واضحة لكل من يشككون حتى يومناً هذا سواء من المراكز الطبية أو الأشخاص أنفسهم فى دور المشروبات الكحولية فى الإصابة بمرض السرطان ورفع معدلات حدوث الوفاة بسببها.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "American Journal of Public Health"

 الكحول يؤدى إلى الاضطرابات العصبية النفسية



أوضحت دراسة حديثة أصدرتها منظمة الصحة العالمية أن تعاطى الكحول مشكلة عالمية تعرقل تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء، كما تتسبب فى حدوث أضرار أخرى غير الأضرار التى تلحق بصحة من يتعاطون الكحول.. ذلك أنّها تضرّ بصحة وعافية الأشخاص المحيطين بهم.. فبإمكان الشخص السكران إلحاق أضرار بغيره وتعريضهم لخطر حوادث المرور أو السلوكيات العنيفة، أو التأثير سلباً على زملائه أو أقربائه أو غيرهم.. وبالتالى فإنّ آثار تلك الظاهرة تتغلغل بشكل عميق فى المجتمع.

وبينت الدراسة أن شرب الكحول على نحو ضار من أهمّ محددات الاضطرابات العصبية النفسية، مثل اضطرابات تعاطى الكحول والصرع، وسائر الأمراض غير السارية من قبيل الأمراض القلبية الوعائية وتشمّع الكبد وأشكال مختلفة من السرطان.

وهناك علاقة أيضاً بين تعاطى الكحول على نحو ضار وبين الإصابة بعدة أمراض معدية، مثل الإيدز والعدوى بفيروسه والسل والعداوى المنقولة جنسياً.. ذلك أنّ استهلاك الكحول يؤدى إلى إضعاف الجهاز المناعى ويؤثّر سلباً على امتثال المرضى للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية..

جدير بالذكر أنّ نسبة كبيرة من عبء المرض الذى يمكن عزوه إلى شرب الكحول على نحو ضار تنشأ من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما فى ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والعنف وحالات الانتحار.. ويبدو أنّ الإصابات المميتة، التى يمكن عزوها إلى استهلاك الكحول تحدث بين الفئات العمرية الصغيرة السن نسبياً.

 الإفراط فى تناول الكحوليات يسهم فى الإصابة بمرض السكر النوع الثانى

حذرت دراسة طبية من أن الإفراط فى تناول الكحوليات يعمل على سوء تمثيل الأنسولين فى الجسم بصورة طبيعية وسليمة، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.

وتنجم آلية سوء تمثيل الأنسولين فى الجسم عندما يفشل فى الاستجابة للتعامل الطبيعى مع الأنسولين المفروز من البنكرياس.

وقد وجد الباحثون بمعهد "الأبيض والسكر والسمنة"، أن الإفراط فى ادمان الكحوليات يعمل على وقف عمل مستقبلات الأنسولين لتزيد فرص الإصابة بالالتهابات خاصة فى منطقة "المهاد" بالمخ وهى المنطقة المرتبطة بالجهاز العصبى ونظام الغدد الصماء عن طريق الغدة النخامية، وأن خلل مقاومة التمثيل الطبيعى للأنسولين وخلل التمثيل الغذائى السليم يؤدى إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى وأمراض الشرايين التاجية.



ادمان الكحوليات يسبب موت مفاجئ للرضع


                                                                           ادمان الكحوليات يسبب موت مفاجئ للرضع 

قالت دراسة استرالية إن واحدة تقريبا من كل ست حالات موت مفاجئ للرضع ربما ترتبط بإفراط الأمهات فى ادمان الكحوليات أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.

وكتب باحثون فى دورية طب الأطفال أن هذه الوفيات ربما كانت نتيجة تعرض الرضع للكحوليات فى الرحم واحتساء الأمهات للخمور مما يصنع بيئات خطيرة على الرضع بعد الولادة.

وكتب الباحثون بقيادة كولين أوليرى من جامعة كيرتن فى بيرث بأستراليا "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن اضطراب اساءة استخدام الكحوليات لدى الأم يزيد من خطر متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع من خلال تأثيرات مباشرة على الجنين وغير مباشرة عبر عوامل الخطر البيئية".

وتعرف المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع بأنها وفاة طفل عمره أقل من سنة دون سبب واضح.

وتقول المراكز إن قرابة 4500 حالة وفاة لرضع تحدث فى الولايات المتحدة سنويا تندرج تحت هذه الفئة.

وكان الباحثون يربطون فى السابق بين متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع وتدخين الأبوين والبيئات غير الآمنة لكن دراسات قليلة بحثت فى علاقة الكحوليات ببعض حالات الوفاة.

تدهن الكبد الكحولى


مرض الكبد الدهنى اح اضرار ادمان الكحوليات
مرض الكبد الدهنى اح اضرار ادمان الكحوليات

تدهن الكبد الكحولى



 مرض الكبد الدهنى الكحولى هو مرض كبدى شائع جدا فى العالم تصل نسبة انتشاره إلى 20% من سكان العالم، بينما تصل نسبته إلى 60%، وأكثر بين الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض ذوى الوزن الزائد سواء كان أوليا أو ثانويا.

يتم تشخيص المرض حسب الاضطرابات التى تحدث فى إنزيمات الكبد فى الدم ويتم ذلك عن طريق فحص التصوير بالموجات، فوق الصوتية (أولتراساوند- Ultrasound) للبطن وبفحص عينة (Biopsy) من الكبد وتتركز معالجة مرض كبد دهنى لا كحولى على إنقاص الوزن، ممارسة النشاط الجسمانى، مع تناول مضادات الأكسدة ومحسنات الحساسية للأنسولين.

و هناك بعض الناس الذين يعانون من فائض الدهن فى الكبد يعانون من مرض يسمى "الكبد الدهني" (Fatty liver).

صحيح أن هذه الحالة ليست حالة طبيعية، لكن طالما لم تسبب التهابا، أو ضررا، فى الكبد، فإنها تبقى حالة غير خطيرة، وبفضل الله هو المنتشر فى مصر وهذا هو النوع الأولى الحميد.

وهناك نوع آخر للمرض يسمى تدهن الكبد غير الناجم عن ادمان الكحوليات (التهاب وتندب الكبد- Steatohepatitis).

ورغم أن هذا المرض مماثل، تماما، لمرض الكبد الناتج عن تدهن الكبد الكحولى.

لكن هذا المرض قد يسبب للكبد ضررا غير قابل للعكس أو الإصلاح (Irreversible). قد يصبح الكبد صلبا ومع مرور الوقت تحل الندوب مكان الخلايا. وهذه الحالة تسمى "تليف الكبد" (أو: تشمع الكبد- Liver cirrhosis).

وبذلك يصبح الكبد عاجزا عن أداء وظائفه كما ينبغى، ونتيجة لذلك قد يحدث فشل كبدى (Hepatic failure)، أو سرطان فى الكبد أو موت يسببه الكبد. لا قدر الله التهاب وتندب الكبد (Steatohepatitis) غير الناجم عن استهلاك الكحول هو أحد المسببات الأكثر انتشارا لمرض تليف الكبد.

كم أن هناك مرض الكبد الدهنى غير الناجم عن تناول الكحول قد ينتقل بالوراثة، وهو يظهر، بشكل عام، لدى أشخاص فى سن الشباب ولدى أشخاص يعانون من السمنة المفرطة، أو من الوزن الزائد.

هؤلاء الأشخاص يعانون، فى أحيان متقاربة، من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو فرط الدهنيات ثلاثية الغليسيريد (Hypertriglyceridemia)، وكذلك من مرض السكرى (Diabetes) أو من مقدمات السكرى (مقاومة الأنسولين- Insulin resistance).

ويضيف أنه مع الأسف لا يتوفر، حتى اليوم، علاج محدد لمرض الكبد الدهني. لكن من المهم معالجة أى مرض آخر يمكن أن تكون له علاقة بهذه الحالة، مثل السكرى.


كذلك، هنالك تدابير وخطوات أخرى يمكن اتخاذها بغية تحسين الوضع.
وتكون هذا التدابير كالتالى :-

فى حالات مرض الكبد الناجم عن تناول الكحول، وفى حال كون المريض يتناول المشروبات الكحولية بإفراط، فإن التوقف التام عن شرب الكحول هو الخطوة الأكثر أهمية وحيوية.

وإذا لزم الأمر يمكن الاستعانة بأية وسيلة دعم أو مساعدة من أجل تحقيق النجاح فى التوقف عن شرب الكحول.

عند المرضى المصابين بمرض كبدى ناجم عن تناول الكحول، قد يؤدى الاستمرار فى تناول الكحول إلى تقدم المرض وتفاقمه، بما فى ذلك نشوء اليرقان الناتج عن تناول الكحول، أو مرض تليف الكبد.

كذلك بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكبد الدهنى غير الناجم عن تناول الكحول أيضا، يمكن أن يكون التوقف عن شرب الكحول مفيدا ويشكل عاملا مساعدا.


وفى النهاية يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، أو من الوزن الزائد، ببذل كل ما فى استطاعتهم من أجل إنقاص وزنهم تدريجيا، بين نصف كيلوجرام وكيلوجرام أسبوعيا.

وقد بينت دراسة أجريت حديثا أن إنقاص 9%، على الأقل، من الوزن، خلال بضعة أشهر، من الممكن أن تساعد فى قلب/عكس مسار مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول. كذلك، فإن إنقاص الوزن بنسبة أقل من المذكورة يمكن أن يساعد فى التقليل من تراكم الدهون فى الكبد.


قال خبراء وعلماء بريطانيون إلى أن فحص الدم الذي تستخدم فيه علامات لونية يمكن أن يكشف عن الضرر غير المرئي الذي يلحق بالكبد جراء الإفراط في شرب الكحول ويقوم هذا النوع الجديد من الاختبارات على جمع بعض الفحوصات التي يقوم بها الأطباء إضافة إلى فحوصات أخرى لقياس حجم الندبة في الكبد، أو ما يعرف بالتليف الكبدي.

يستخدم ألوان الإشارة الضوئية الأخضر والاصفر والاحمر في نتائجه ، التى تم تجربتها على نحو ألف مريض. وقال فريق الأطباء البريطانيين الذين صمموا هذا الفحص أن تناول أكثر من ثلاث أو أربع زجاجات من النبيذ في الاسبوع، قد تنجم عنه مخاطر صحية جدية، لافتين إلى أنه يمكن للأطباء في العيادات والمراكز الصحية أن يستخدموا هذا النوع الجديد من الفحص مع المرضى، لا سيما أن كثيرا من الناس لا يدركون مخاطر شرب الكحول بطريقة غير صحية.

وأضافوا أنه عادة ما تتم ملاحظة الضرر الذي يتعرض له الكبد في مراحل متأخرة من المرض وعندما تظهر مظاهر عجز الكبد عن أداء وظائفه ، بالرغم من أن الكبد يمكنه أن يعالج الاجزاء المصابة فيه إلى حد ما، إلا أن تكرار وقوع الضرر عليه قد يوصله في النهاية إلى مراحل متأخرة لا يمكن علاجها.

ويعطي فحص الدم هذا تحذيرات مبكرة باستخدام علامات لونية ، حيث يعني الضوء الأخضر أن احتمال اصابة الكبد غير محتمل، أما الأصفر فيعني أن الضرر يكون بنسبة 50 \%، والضوء الأحمر يشير إلى أن الكبد متضرر مع احتمالية عدم تحسن حالته.

ادمان الكحوليات تعصف بكبار السن

ادمان الكحوليات تعصف بكبار السن
ادمان الكحوليات تعصف بكبار السن


كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها فريق من الباحثين بجامعة بايلور، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن المشروبات الكحولية، والأضرار التى تحدثها على كل من كبار السن والمراهقين.

وأشارت الدراسة إلى أن ادمان المشروبات الكحولية تعد أكثر خطورة على كبار السن، مقارنة بالمراهقين والأطفال وصغار السن نتيجة لاختلاف الطبيعة الجسدية والهرمونية، واستجابة الجسم لتلك المركبات، وهو ما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة حال تناولها، لافتة إلى ضرورة تعميم تلك المعلومات عبر الجهات الصحية الرسمية، وتحذير كبار السن من مخاطر الكحوليات.
وأضافت الدراسة أن المشروبات الكحولية تُحدث لدى كبار السن خللاً ملحوظا فى التوازن، وتعرضهم للسقوط خلال المشى، وترفع خطر حدوث الحوادث لهم، وكما أنها تحد من قدرتهم على تعلم أشياء جديدة، وتصيبهم بضعف الذاكرة القصيرة والدائمة، لافتة فى الوقت نفسه إلى أن المشروبات الكحولية تضر أيضاً بالمراهقين ولكن بصورة أقل.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Clinical and Experimental Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى عشر من شهر أبريل الجارى.

إساءة استخدام الكحول

إساءة استخدام الكحول
إساءة استخدام الكحول

تقريرحول إساءة استخدام الكحول


كشفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، أن إساءة استخدام الكحول تتسبب فى 2.3 مليون وفاة فى العالم كل عام.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارغريت تشان، فى افتتاح ندوة السياسة العالمية لمكافحة الكحول فى اسطنبول، إن الكحول قد تكون قاتلة، وأوضحت أن الكحول قد تقتل ببطء، إذ أنها تقود تدريجيا إلى أمراض مثل تشمّع الكبد والسرطان فى عدة مواقع.
فى السياق، قالت تشان إن إدمان الكحوليات قد تقتل أحيانا بشكل فورى حين تساهم فى حوادث سير وجروح وعنف وجرائم عنيفة وانتحار.
وعبرت عن أسفها لتزايد استهلاك الكحول بسرعة فى دول تفتقد إلى القوانين التنظيمية الضرورية لحماية السكان من الأضرار الناتجة عن الكحول.